تتردد على مسامعنا كلمات وجمل قد لا تثير غضبنا .. لكثرة ما سمعناها .. فقد اعتادت عليها مسامعنا .. مثل هذه الكلمات .. كلمات أم تمدح ابنتها .. أو كلمات أم تشجع ابنتها .. كيف؟! ... تمدح أناقتها وترتيبها واهتمامها بملابسها فتقول لها : يا الله انت تماما مثل باربي !!!!!
- عجبـــــــاً !
ومن هي تلك الباربي حتى يضرب بها المثل ؟؟
انها مجرد لعبة ! لا حراك لها.. والان اليكم الفكرة من وراء باربي .. التي ترتبط بها البنات من كافة الاعمار
..
البدايات :
قبل أزيد من أربعين عاما قامت شركة أمريكية متخصصة بصناعة الألعاب واسمها (مايتل) بإنتاج دمية شقراء اللون تمثل صورة شابة غربية في العشرينات من عمرها .. ويظهر أن الهدف من إنتاجها كان تجاريا بحتا ..
وحققت الدمية (باربي) نجاحا تجاريا كبيرا في الولايات المتحدة وبلدان أخرى مما أغرى الشركة بتوجيه مزيد من العناية باللعبة واستثمار نجاحها بشكل أفضل ..
وقد صادف مع بدايات الثمانينيات وتحديداً في 1981 أن تولت إدارة الشركة أمريكية شابة تدعى جيل باراد والتي قامت بدورها بتنشيط الدعاية لـ" باربي " والتركيز عليها وإضافة العديد من الأصدقاء والاحتياجات لها ولعائلتها ( المكونة من شريك حياتها وطفليها ) وكلبها وقطتها وفرسها ..
وقد حققت شركة مايتل من مبيعاتها واستثماراتها في ( باربي ) وما إليها مالم تحققه أي شركة أمريكية أخرى حيث قفزت مبيعاتها من 250 مليون دولار في 1985 إلى أزيد من 1,8 مليار دولار في 1998 محتلة المكانة الأولى في صناعة الألعاب الأمريكية .
لماذا " باربي " ؟
ثمة ملاحظات :
1- إن الطفل في السنوات الأولى من عمره يتعلم بشكل تلقائي وباستجابة عاطفية مباشرة لأحداث المكان الذي يعيش فيه وللمؤثرات الطبيعية حوله وأهمها ألعابه وأدواته مما يؤثر بشكل مباشر في مستقبل حياته وصياغة شخصيته . لقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن 80% من شخصية الطفل واتجاهاته تتحدد في السنوات الثمان الأولى من عمره ..
2- لقد أدركت الشركة المصنعة أهمية الانتقال إلى العالمية لـ"باربي " فجعلت بعض أصدقائها من السود بينما جعلت فرسها عربياً وكلبها فرنسياً..الخ ..
مما يعنى رغبة "مايتل" بعولمة الدمية واحتياجاتها..
- عجبـــــــاً !
ومن هي تلك الباربي حتى يضرب بها المثل ؟؟
انها مجرد لعبة ! لا حراك لها.. والان اليكم الفكرة من وراء باربي .. التي ترتبط بها البنات من كافة الاعمار
..
البدايات :
قبل أزيد من أربعين عاما قامت شركة أمريكية متخصصة بصناعة الألعاب واسمها (مايتل) بإنتاج دمية شقراء اللون تمثل صورة شابة غربية في العشرينات من عمرها .. ويظهر أن الهدف من إنتاجها كان تجاريا بحتا ..
وحققت الدمية (باربي) نجاحا تجاريا كبيرا في الولايات المتحدة وبلدان أخرى مما أغرى الشركة بتوجيه مزيد من العناية باللعبة واستثمار نجاحها بشكل أفضل ..
وقد صادف مع بدايات الثمانينيات وتحديداً في 1981 أن تولت إدارة الشركة أمريكية شابة تدعى جيل باراد والتي قامت بدورها بتنشيط الدعاية لـ" باربي " والتركيز عليها وإضافة العديد من الأصدقاء والاحتياجات لها ولعائلتها ( المكونة من شريك حياتها وطفليها ) وكلبها وقطتها وفرسها ..
وقد حققت شركة مايتل من مبيعاتها واستثماراتها في ( باربي ) وما إليها مالم تحققه أي شركة أمريكية أخرى حيث قفزت مبيعاتها من 250 مليون دولار في 1985 إلى أزيد من 1,8 مليار دولار في 1998 محتلة المكانة الأولى في صناعة الألعاب الأمريكية .
لماذا " باربي " ؟
ثمة ملاحظات :
1- إن الطفل في السنوات الأولى من عمره يتعلم بشكل تلقائي وباستجابة عاطفية مباشرة لأحداث المكان الذي يعيش فيه وللمؤثرات الطبيعية حوله وأهمها ألعابه وأدواته مما يؤثر بشكل مباشر في مستقبل حياته وصياغة شخصيته . لقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن 80% من شخصية الطفل واتجاهاته تتحدد في السنوات الثمان الأولى من عمره ..
2- لقد أدركت الشركة المصنعة أهمية الانتقال إلى العالمية لـ"باربي " فجعلت بعض أصدقائها من السود بينما جعلت فرسها عربياً وكلبها فرنسياً..الخ ..
مما يعنى رغبة "مايتل" بعولمة الدمية واحتياجاتها..